تغير العملات وصرف العملات
فالتغير في أسعار صرف العملة يتسم بمخاطر تتمثل في تغير نسبي بقيمة العملات، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الإيرادات والمصروفات، أو السيولة النقدية، أو الأرباح.
كيف تؤثر تغيرات سعر صرف العملات على أعمالنا؟ ومن هم الرابحون ومن هم الخاسرون ؟
كيف يمكن حماية الشركة من هذه الآثار والحد من الخسائر؟
لطلب خدمات تطوير الأنظمة الإدارية والتسويقية:
https://www.strategymission.org/request-services-ar/
هل أسعار صرف العملة تهم المصرفيين أو كبار المستوردين فقط ؟
بالطبع لا …
فالتغير في أسعار صرف العملة يتسم بمخاطر تتمثل في تغير نسبي بقيمة العملات، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الإيرادات والمصروفات، أو السيولة النقدية، أو الأرباح.
يؤثر هذا التغير بشكل سلبي على الفئات التالية:
– المستوردين المستهلكين.
– الصانعين المستوردين للمادة الخام.
– موردي المواد المثبتة أسعارها أو شديدة المنافسة.
– شركات اللوجستيات.
– العاملين في مجال السياحة.
– تجارة اعادة التصدير.
كيف يمكن التقليل من هذه المخاطر ؟
– لابد من تحديد تاريخ صلاحية عرض السعر الذي تقدمه للعملاء وأن لا تكون صلاحيته طويلة او مفتوحة.
– تحويل كافة المصروفات إلى العملة الأكثر استقراراً سواء كانت محلية أو أجنبية لضمان أقل هامش من المخاطرة.
في حال حدوث تغيرات سريعة في أشهر قليلة يمكنك رفع سعر خدماتك بمتوسط النسبة بحيث تعوض الخسائر بشكل فوري ومباشر، لكن مع تجنب خسارة العملاء لذا يجب أن تكون الخطوة محسوبة جدا.
دراسة السوق والبيانات المصرفية الرسمية في الدولة التي تعمل فيها أو من خلال تحليلات دقيقة لحركة السوق.
– إذا كنت شركة محلية صافية لكنها تدير بعض التعاملات بالعملة الصعبة مثل دفع رواتب أو تكلفة استيراد وغيرها فعليك تضمين هامش للخسائر تحسباً لتغير سعر الصرف.
– من أهم المعايير المحاسبية التي تختص بهذه الحالة المعيار IAS21.
لا يوجد تعليقات