emotional smartness

الذكاء العاطفي (Emotional Smartness) في القيادة: مفتاح النجاح في عالم الأعمال

مقدمة

في عالم الأعمال اليوم، يُعد الذكاء العاطفي عنصرًا أساسيًا في القيادة الفعالة. يتضمن الذكاء العاطفي القدرة على فهم وإدارة المشاعر لتحقيق أداء أفضل وتحفيز الفرق بنجاح.

ما هو الذكاء العاطفي (Emotional Smartness) ؟

الذكاء العاطفي هو القدرة على التعرف على العواطف الشخصية وإدارتها، وكذلك فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معها بطرق تعزز التعاون والإنتاجية.

أهمية الذكاء العاطفي (Emotional Smartness) في القيادة

– تحسين العلاقات: القادة ذوو الذكاء العاطفي يبنون علاقات قوية مع فرقهم، مما يزيد من التماسك والولاء.

– تعزيز الأداء: فهم وتحفيز الفريق يرفع من مستويات الإنتاجية والابتكار.

– التعامل مع الضغوط: القادة الذين يديرون عواطفهم بفعالية يتعاملون مع الأزمات بثبات.

أمثلة من السعودية على التطوير الإداري باستخدام الذكاء العاطفي (Emotional Smartness) في القيادة :

 1. خالد الفالح – #أرامكو السعودية :

خالد الفالح، الرئيس السابق لشركة أرامكو السعودية ووزير الاستثمار الحالي، استخدم الذكاء العاطفي لتعزيز الروح المعنوية والإنتاجية داخل الشركة. من خلال فهمه لاحتياجات موظفيه وإظهار الاهتمام الشخصي بهم، تمكن من خلق بيئة عمل إيجابية وداعمة. هذا النهج ساهم في تعزيز الولاء وزيادة الإنتاجية داخل أرامكو، خاصة خلال فترات التحول الكبيرة التي مرت بها الشركة.

2. لبنى العليان – مجموعة العليان :

لبنى العليان، الرئيسة التنفيذية لمجموعة العليان، معروفة بقدرتها على التواصل الفعّال مع فريقها وإظهار التعاطف والاهتمام الحقيقي باحتياجاتهم. من خلال استخدام الذكاء العاطفي، تمكنت من بناء ثقافة عمل تعزز من الشعور بالانتماء والتحفيز بين الموظفين. هذا النهج ساعد في تحسين الأداء الجماعي وزيادة التزام الموظفين بتحقيق أهداف الشركة.

3. فهد الرشيد – مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (KAEC) :

فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، استخدم الذكاء العاطفي لإدارة الفرق وتحفيزها على تحقيق الرؤية الطموحة للمدينة. من خلال الاهتمام بالتواصل الفعّال والتفاعل الشخصي مع الموظفين، استطاع بناء بيئة عمل ملهمة تدعم الابتكار والإبداع. هذا النهج ساعد في تحقيق تقدم كبير في مشاريع المدينة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

4. ناهد طاهر – بنك الخليج الأول :

ناهد طاهر، مؤسسة بنك الخليج الأول، اعتمدت على الذكاء العاطفي لبناء فريق عمل قوي ومتحمس. من خلال فهمها العميق لمشاعر واحتياجات موظفيها، استطاعت تحفيزهم وتحقيق مستويات عالية من الرضا الوظيفي. هذا النهج ساعد في بناء سمعة قوية للبنك وزيادة قاعدة العملاء.

5. محمد الجاسر – البنك الأهلي السعودي :

محمد الجاسر، الرئيس التنفيذي السابق للبنك الأهلي السعودي، استخدم الذكاء العاطفي في قيادته لإحداث تحول إيجابي داخل البنك. من خلال توجيه اهتمامه للموظفين وإظهار التقدير لمجهوداتهم، تمكن من خلق بيئة عمل محفزة. هذا النهج أسهم في تحسين الأداء العام للبنك وزيادة ولاء العملاء.

أدوات لتطوير الذكاء العاطفي

– التدريب على الوعي الذاتي: ممارسة التأمل والانعكاس الذاتي لفهم نقاط القوة والضعف الشخصية.

– تطوير مهارات الاستماع الفعّال: لتحسين التواصل وفهم مشاعر الآخرين.

– إدارة التوتر: باستخدام تقنيات الاسترخاء والرياضة.

– التدريب على التعاطف: بوضع النفس في مكان الآخرين لفهم مشاعرهم واحتياجاتهم.

 الذكاء العاطفي هو عنصر حيوي للقيادة الناجحة. من خلال تطوير هذه المهارة، يمكن للقادة بناء فرق أكثر تماسكًا وابتكارًا، والتعامل مع التحديات بفعالية أكبر.

لطلب خدمات التأهيل لشهادات الأيزو للشركات والمؤسسات فقط (ليست للأفراد): 

طلب الخدمة الآن

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *