الاستثمار

ما هو حجم هذا السوق الاستثمار  في المملكة ؟ وما توقعاته مستقبلا وأين تكمن فرص الاستثمار فيه ؟ وهل يمكن انتاجها محليا ؟

لطلب خدمات دراسات الجدوى:

https://www.strategymission.org/request-services-ar/

في عام 2021، بعد عامين من النمو، كان هناك انخفاض في سوق أجهزة تكييف الهواء في المملكة ،عندما انخفضت قيمتها بنسبة -9.3٪ إلى 1.2 مليار دولار. بشكل عام أظهر الاستهلاك نموًا قويًا منذ عام 2007 – 2021 ووصل السوق إلى الحد الأقصى عند 1.3 مليار دولار في عام 2020.

من المتوقع أن يستمر السوق في اتجاه تصاعدي للاستهلاك خلال العقد المقبل. من المتوقع أن يتباطأ أداء السوق ، مع التوسع بمعدل نمو سنوي مركب متوقع + 5.4٪ للفترة من 2021 إلى 2030 ، والذي من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 404 مليون وحدة بحلول نهاية عام 2030.

في عام 2021 ، كان هناك عجز تجاري (فرق بين الواردات والمنتج محليا) كبير قدره 251 مليون وحدة ، وهو ما يعادل 1 مليار دولار. يعكس هذا العجز التجاري حقيقة أن السوق لا يزال يعتمد على الواردات ، والتي من المرجح أن تستمر على المدى المتوسط.

في عام 2021 ، شكلت الصين (219 مليون وحدة) أكبر مورد لأجهزة تكييف الهواء إلى المملكة، حيث شكلت 85٪ من إجمالي الواردات. علاوة على ذلك ، ثم تايلاند (13 مليون وحدة). واحتلت البحرين المركز الثالث في هذا الترتيب (11 مليون وحدة) بحصة 4.2٪.

أفضل فرص الاستثمار تكمن في الصيانة والخدمات والمنتجات الاستهلاكية لهذه المكيفات فمثلا:

تجارة الوصلات بما فيها النحاسية والعوازل بلغت (2،430 مليون دولار) ، وفلتر الهواء المدخول (242 مليون دولار).

أكثر الدول انتاجا للمكيفات بمختلف أنواعها الصين (2763 مليون وحدة) واليابان (662 مليون وحدة) وتايلاند (272 مليون وحدة) والولايات المتحدة (238 مليون وحدة) وتركيا (136 مليون وحدة).

متوسط معدلات النمو السنوية للإنتاج كان ملحوظًا بشكل خاص في الولايات المتحدة (+ 43.0٪) وكندا (+ 13.8٪ إلى 49 مليون وحدة) وسلوفاكيا (+ 13.8٪ إلى 17 مليون وحدة) ومصر (+ 8.1٪ إلى 62 مليون وحدة) و الصين (+ 6.9٪) من 2007 إلى 2021.

يمكن صناعة المكيفات محليا ومن النماذج الناجحة في المملكة شركة الزامل. لكن من أبرز التحديات صعوبة المنافسة بالأسعار مع الواردات الصينية بالأخص.

وبرغم ذلك فان فرصة نمو هذه الصناعة محليا كبير في ضوء ارتفاع تكاليف الاستيراد كما أن المجال خصب للابتكارات خاصة في توفير الطاقة المستهلكة.